تستعد الإدارة الأميركية لمراجعة سياستها تجاه سوريا في ظل مشاورات داخلية بين المسؤولين الأميركيين بشأن الملف السوري. وتشير مصادر إلى أن الفريق الأميركي في مجلس الأمن القومي يركز على مكافحة الإرهاب في سوريا، مع توجيه شكوك كبيرة نحو الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، والتنظيمات المتطرفة التي ترتبط به. كما تتصاعد المخاوف من تأثير الحكومة التركية على الوضع في سوريا، خصوصاً بعد المكالمة بين ترامب وأردوغان حول تطبيع الوضع في المنطقة.
واشنطن تراجع سياستها تجاه سوريا وسط مشاورات داخلية ومخاوف من تأثير “الشرع” على المستقبل
