أعلنت الولايات المتحدة عن رفضها تجديد الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران، في خطوة تصعيدية ضمن حملة “أقصى الضغوط” التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لن تسمح لإيران بأي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية، مشددًا على أن الهدف من هذه الحملة هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، قد صرحت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تراجع جميع الإعفاءات القائمة من العقوبات التي توفر لإيران أي دعم اقتصادي، وحثت الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن إفلاس إيران سيكون بداية لسياسة الولايات المتحدة المعدلة في فرض العقوبات.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يتلق إخطارًا رسميًا بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، مشيرًا إلى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بهذا الاستيراد.