أعلن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الأحد، أن روسيا ستشارك في محادثات الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، مؤكداً أن موسكو قدمت “تنازلات مهمة” للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه الأخير مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال فانس لشبكة “إن بي سي” إن الروس أبدوا للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات “مرونة بشأن عدد من مطالبهم الأساسية”، مضيفاً أن واشنطن تسعى للتوصل إلى أرضية مشتركة بين موسكو وكييف “لوقف القتل وإنهاء الحرب”.
وشدد على أن القضايا الجوهرية في أي تسوية محتملة تتمثل في مسألة الأراضي والضمانات الأمنية لكييف، مجدداً التأكيد أن إدارة ترامب لن ترسل قوات أميركية إلى أوكرانيا.
وجاءت تصريحات فانس بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي كيث كيلوغ إلى كييف للمشاركة في احتفالات الاستقلال، حيث ناقشت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو معه ملف الضمانات الأمنية، مؤكدة أن الأمر يشمل “الاستقرار السياسي والاقتصادي”، إضافة إلى قضية المعادن النادرة والأصول الصناعية في الأراضي المحتلة.
يُذكر أن ترامب كان قد التقى بوتين في ألاسكا منتصف أغسطس، ثم استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن، في إطار مساعيه لعقد لقاء مباشر بينهما، رغم نفي موسكو وجود خطة لذلك حالياً.