يواجه سكان قطاع غزة وضعًا صحيًا مترديًا يجبرهم على استهلاك أدوية تجاوزت تاريخ صلاحيتها، وذلك نتيجة للحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ شهر مارس الماضي. وقد أدى هذا الحصار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي.
فبعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، قامت إسرائيل بإغلاق كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الطبية الضرورية.
ويشهد قطاع غزة نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية منذ بداية الحرب، حيث تسمح إسرائيل بدخول كميات محدودة للغاية من هذه الإمدادات. وقد تسبب ذلك في فقدان العديد من الأصناف الدوائية من الصيدليات والمستشفيات العاملة في القطاع.