تُعد بذور اليقطين خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة، سواء كنت تسعى لبناء العضلات، تحسين جودة نومك، أو السيطرة على نوبات الجوع. وبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هذه البذور الصغيرة تحتوي على كنز من الفوائد الصحية التي تجعلها تتصدّر قائمة الوجبات الخفيفة المفيدة، وأبرزها:
- مصدر ممتاز للبروتين
توفر حفنة صغيرة من بذور اليقطين (حوالي 7 غرامات من البروتين) شعورًا بالشبع وتدعم بناء العضلات، ما يجعلها خيارًا ذكيًا بعد التمرين أو عند الإحساس بالجوع المفاجئ. - غنية بالمغنيسيوم
تُعد بذور اليقطين من أغنى المصادر الطبيعية بالمغنيسيوم، وهو معدن مهم لصحة العضلات والقلب، كما يساهم في تحسين جودة النوم. - تعزز صحة البشرة
يعمل الزنك الموجود في بذور اليقطين على تحسين صحة البشرة، تقليل حب الشباب، تسريع التئام الجروح، وتعزيز مناعة الجلد. - تدعم صحة القلب
بفضل احتوائها على دهون صحية، خاصة أوميغا-3 والدهون الأحادية غير المشبعة، تساعد هذه البذور في خفض الكوليسترول الضار وتقليل الالتهابات. - تعزز صحة الجهاز الهضمي
الألياف والزيوت الطبيعية الموجودة في بذور اليقطين تدعم عملية الهضم وتحفز حركة الأمعاء، ما يجعلها مثالية للتغلب على مشاكل الخمول الهضمي. - تحسّن النوم
احتواؤها على التربتوفان والمغنيسيوم والزنك يساهم في تعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي، مما يساعد على النوم العميق والمريح. - ترفع مستويات الطاقة
لأنها غنية بالحديد، تساعد بذور اليقطين على نقل الأكسجين في الدم بكفاءة، مما يحافظ على نشاط الجسم وحيويته. - توازن مستويات السكر
بفضل مزيجها المتوازن من الألياف، البروتين، والدهون الصحية، تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتمنع تقلبات الطاقة. - مرونة في الاستخدام
سواء أُضيفت إلى السلطات، الزبادي، العصائر أو أُكلت بمفردها، يمكن تنكيه بذور اليقطين بعدة طرق (مالحة، حلوة أو حارة)، مما يجعلها وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات. - تقوية المناعة
غناها بمضادات الأكسدة يجعلها داعمًا قويًا للجهاز المناعي، حيث تساعد الجسم في التصدي للالتهابات والأمراض الموسمية. - مذاق شهي
إلى جانب فوائدها الصحية، تتميز بذور اليقطين بطعم جوزي مقرمش ولذيذ، سواء كانت محمصة أو متبّلة أو طبيعية.