أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يُعد تتويجًا لانتصار الشعب السوري وثورته، ويعزز من دور سوريا في المنظمات والمحافل الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تفتح مرحلة جديدة من الحضور الدبلوماسي الفاعل.
وفي تصريح له، شدد الشيباني على ضرورة أن يستمع العالم الآن إلى “متطلبات الشعب السوري” بعد فقدان سوريا مقعدها في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن دمشق منفتحة على التعاون مع المجتمع الدولي طالما كان هناك تعامل بالمثل.
كما أكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لأن استمرارها يضر بحياة الشعب السوري ويعرقل فرص إعادة بناء البلاد.كما أشار الشيباني إلى أن رفع العقوبات سيعزز قدرة سوريا على إنعاش اقتصادها، مؤكدًا أن السوريين في الداخل والخارج يتطلعون إلى إعادة بناء بلدهم.
وتحدث عن العلاقات السورية العراقية، موضحًا أن البلدين يعملان على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة التحديات المشتركة.
يُذكر أن الشيباني كان قد شارك مؤخرًا في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، حيث يسعى الجانب السوري لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي، وتوفير الظروف اللازمة لإعادة الإعمار.