أفادت شبكة NBC News بوفاة تاتيانا شلوسبرغ، حفيدة الرئيس الأميركي الراحل جون إف كينيدي، عن عمر 35 عاماً، إثر مضاعفات ناتجة عن إصابتها بسرطان الدم.
وذكرت القناة أن شلوسبرغ، وهي صحافية وابنة الدبلوماسية الأميركية كارولين كينيدي، كانت تعاني من طفرة نادرة في سرطان الدم، جرى تشخيصها في اليوم نفسه الذي أنجبت فيه طفلها الثاني. وخلال فترة علاجها القاسي في المستشفى، جرى تعيين ابن عمها روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما أثار استياءها الشديد، إذ وصفت الخطوة حينها بأنها «عار على العائلة».
وفي مقالها الأخير، كتبت شلوسبرغ: «تابعت من سريري في المستشفى كيف قبل بوبي، متحدياً المنطق والحس السليم، تولي منصباً لم يعمل يوماً في مجاله، لا في الطب ولا في الحكومة».
وأشارت NBC News إلى أن تشخيص المرض الخبيث تم في مايو (أيار) 2024، بعد أن لاحظ الأطباء نتائج غير طبيعية في الفحوصات الطبية التي أُجريت لها أثناء الولادة. وخضعت لاحقاً لعملية زرع نخاع العظم، إلا أن الأطباء لم يتوقعوا لها البقاء على قيد الحياة لأكثر من عام.
وكانت تاتيانا شلوسبرغ كاتبة معروفة، وحقق كتابها في مجال البيئة نجاحاً واسعاً ومبيعات مرتفعة. وأعلنت عائلتها رسمياً خبر وفاتها صباح اليوم، مؤكدة أنها «ستبقى خالدة في قلوبهم».