شهدت أسواق «وول ستريت» تراجعاً متبايناً يوم الخميس، في حين ارتفعت أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على صناعة النفط الروسية، مستهدفة شركتي «روسنفت» و«لوك أويل».
وفي التداولات المبكرة، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1% مقترباً من أعلى مستوى سجّله هذا الشهر، بينما صعد «داو جونز» 19 نقطة أقل من 0.1%، فيما استقر مؤشر «ناسداك» تقريباً.
تراجعت أسهم شركات كبرى مثل «تسلا» و«آي بي إم» بنسبة 5.1% و5.5% على التوالي، بعد أن جاءت أرباحها أقل من توقعات المحللين، بينما دعمت مكاسب النفط أسهم شركات الطاقة الأميركية مثل «إكسون موبيل» و«شيفرون»، مع ارتفاع سعر برميل الخام الأميركي القياسي بنسبة 4.9% إلى 61.35 دولار، وخام برنت بنسبة 4.8% إلى 65.63 دولار.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم «لاس فيغاس ساندز» بنسبة 9.1% بعد إعلان نتائج قوية، في حين خسرت «مولينا هيلثكير» أكثر من خُمس قيمتها بانخفاض 21.8% نتيجة أرباح مخيبة للآمال، وسط ضغوط تكاليف الرعاية الصحية.
وفي سوق الذهب، ارتفع سعر الأونصة بنسبة 2.4% ليعود فوق 4160 دولاراً بعد يومين من الانخفاض الحاد، فيما تباينت الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا، مع صعود مؤشرات هونغ كونغ وشنغهاي، وهبوط مؤشري «نيكي 225» الياباني و«كوسبي» الكوري الجنوبي.
وعلى صعيد السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.98% مقابل 3.97% في جلسة الأربعاء الماضية.